هواياتي
عمل الطالبة: إستبرق علي المسرورية.
- سباحة الظهر: يرتكز هذا النوع من السباحة على استلقاء اللاعب على ظهره في الماء بحيث يُبقي رأسه فوق الماء ثم تحريك الذراعين بشكل دائري؛ بينما يتم استخدام الساقين لتنفيذ ركلة الرفرفة القوية.
الموضوع: السباحه
رياضة السباحة:
تعرّف السباحة بأنها نشاط بدنيّ يتم خلاله دفع الجسم في الماء عن طريق استخدام حركات الذراعين والساقين؛ حيث يؤدي ذلك إلى أن يعوم الجسم بشكل طبيعي في الماء، ويمكن أن تكون السباحة بمثابة رياضة يمارسها البعض أو قد تكون عبارة عن نشاط ترفيهي للأشخاص، وقد عرفت السباحة منذ تاريخٍ طويل يمتد إلى 2500 سنه قبل الميلاد؛ حيث كانت تمارس في مصر، وعرفت السباحة في حضارات لاحقة كالحضارة الآشورية، واليونانية، والرومانية، وقد كانت السباحة جزءأ من التدريبات القتالية التي عرفها اليونانيين والرومان القدماء، بل إنها كانت جزءأ من منهاج التدريس الخاص بالذكور في مرحلة التعليم الابتدائي، وعلى صعيد الرياضة التنافسية فقد تم إدراج السباحة للرجال كإحدى الألعاب الأولمبية في عام 1896م، ثم تلتها السباحة الخاصة بالنساء في عام 1912م.
أنواع السباح:
وجد العديد من أنواع السباحة؛ التي قد تتفاوت في مدى قدرة الشخص على إتقانها وإجادتها بشكلٍ صحيح، ويبين الآتي أبرز هذه الأنواع:
- السباحة الحرة: يطلق عليها أيضا اسم الزحف الأمامي، وتعتبر أسهل أنواع السباحة التي يمكن تعلمها، ومن مميزاتها أنها تتيح للشخص التحرك بسرعة داخل الماءوقد كانت السباحة الحرة نوعا يمكن للسباح استخدام أي طريقة يريدها لممارستها؛ إلا أن هذا الأمر تغير لاحقا وأصبح ما يعرف بالزحف الأمامي هو الطريقة المعتمدة لممارسة هذا النوع من السباحة، ويتضمن هذا النوع من السباحة تبديل الشخص لذراعيه أثناء وجود رأسه تحت الماء ومن ثم تنفسه عن طريق وضع الرأس على جانبيه بالإضافة إلى تأدية ركلات منتظمة عبر الساقين.
- السباحة الجانبية: يُعتبر هذا النوع من السباحة مهماً في إنقاذ الأشخاص الذين قد يتعرضون للغرق، ويُمكن مُمارسة هذا النوع من السباحة من خلال استلقاء الشخص على أحد جانبيه في الماء، مع إبقاء كل من الرأس، والظهر، والساقين، في خط مُستقيم، ومن ثم تحريك الذراعين بحركات مُماثلة بالتزامن مع عمل ركلة مقصّية باستخدام الساقين.
- سباحة الصدر: يتم تحريك كلا الذراعين معاً في حركاتٍ نصف دائرية تحت الماء في هذا النوع من السباحة، أما الساقين فيجب أن يستخدما معاً عن طريق ركلةٍ تُعرف بركلة السوط؛ التي يتم خلالها فتح كلتا الساقين معاً ثم ضمهما معاً تحت الماء بشكلٍ سريع، ويُمكن أن يتم مُمارسة هذا النوع من السباحة من خلال إبقاء الرأس مرفوعاً فوق سطح الماء، إلا أن هناك العديد من السباحين المُحترفين يمارسون هذا النوع من السباحة من خلال وضع رؤوسهم أسفل الماء ويأخذون حاجتهم من الهواء عند تقدمهم للأمام.
- سباحة الفراشة: تعد إحدى أصعب أنواع السباحة؛ حيث يتطلب إتقان هذا النوع امتلاك القوة والقدرة على التنسيق بين مختلف أنحاء الجسم، وفي هذا النوع يتم تحريك الذراعين معاً ويتم تحريك الجسم كاملاً بحركة تُشبه الموجه بينما تُحرَّك الساقين بحركةٍ تُعرف باسم ركلة الدولفين والتي يتم خلالها تحريك الساقين معا.
قوانين رياضة السباحة:
توضع القوانين الخاصة برياضة السباحة من قِبل الهيئة الدولية المشرفة على رياضة السباحة وهي الاتحاد الدولي للسباحة (بالفرنسية: والذي يشار له بالاختصار (fiNA)؛ وتتمثل مهمة الاتحاد بإعداد اللوائح الخاصة بأحداث السباحة العالمية والتي منها السباحة الأولمبية التي تخضع لعدد من القوانين التي يتم إدارتها من قِبل مجموعة من الحكام؛ الذين يشرفون على تنفيذ القوانين والتأكد من أن التنافس يجري بطريقة عادلة ودقيقة، وتحظر قوانين السباحة على السباحين تخطي حدود الممر أو ما يعرف بالحارة التي انطلقوا منها.
تمنع قوانين السباحة الإمساك بخط الحارة بهدف دفع السباحين لأنفسهم، بالإضافة إلى أنه يمنع المشي على طول قاع حوض السباحة أو استخدام أية أدوات أو أجهزة خاصة بالدفع أو العوم؛ كالزعانف، أو المجاديف اليدوية، أو غيرها من الأدوات الأخرى، كما يتحتم أن تكون بدلات السباحين مصنوعة من القماش المنسوج، وعلى أن تكون بالنسبة للرجال من الخصر إلى الركبتين ومن منطقة الصدر إلى الركبتين بالنسبة للنساء.
أهمية وفوائد رياضة السباحة:
تعتبر ممارسة رياضة السباحة ذات أهمية كبيرة في تحقيق العديد من الفوائد على الصعيدين الجسدي والنفسي للأشخاص الذين يمارسونها، ويبين الآتي أبرز هذه الفوائد:
- زيادة قدرة القلب على العمل بكفاءة ودون الشعور بالتعب. زيادة قوة العضلات.
- تقليل أعراض الإصابة وزيادة نسبة الشفاء بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهابات المفاصل.
- تسريع عملية حرق السعرات الحرارية في الجسم.
مخاطر السباحة:
تعتبر رياضة السباحة رياضةً آمنة بشكلٍ نسبي لمعظم الأشخاص، إلا أن هذه الرياضة لا تخلو من بعض المخاطر المُرتبطة بها؛ حيث قد تكون أحواض السباحة سببا في نقل أو التقاط بعض الأمراض، كما يمكن أن تتسبب الكميات الكبيرة من الكلور الموجود في تلك الأحواض إلى التأثير بشكلٍ سلبي على صحة الإنسان؛ حيث يُمكن أن تتسبب تلك المُعقمات بالتهاب الأنف وانسداد القناة الدمعية عند السباحين، فضلا عن الإسهال الذي يُصاب به ما يقارب ثمانون بالمئة من السباحين نتيجة لبعض الطفيليات التي قد تكون موجودة في مياه أحواض السباحة.
يمكن أن تتسبب تلك الطفيليات بالعديد من الأمراض الأخرى كأمراض الجهاز التنفسي، ويتعرض العديد من السباحين لجفاف في الجلد بعد خروجهم من المسابح لذا فإنه يتوجب عليهم أخذ حمامٍ سريع بالإضافة إلى وضع المراهم المناسبة التي تقي الجلد من التعرض لمثل هذا الأمر، وينصح للأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية مثل مرض الصدفية استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتمارين السباحة؛ خاصة في مياه الأحواض التي تحتوي على نسبٍ عالية من مادة الكلور.
موضوعك تحفة 😍
ردحذفمن صديقتك سبأ صالح عامر العويسية
شكرا وايد
ردحذف🌹
ردحذفاعجبني الموضوع بصراحه بشكل ابداعي
ردحذففجر ناصر الراجحيه
شكرا فجر🌹
ردحذفابداع رووووووعة
ردحذففاطمة المالخي
شكرا وانتي كذالك ابداع لا يوصف🌹
ردحذفواو يطلع منك يا واستبرق 🌹🌹🌹
ردحذفمن انتي
ردحذفموضوع جميل جدا من جنان
ردحذفوايد حلو
ردحذفعائشة المشايخي
شكرا 🌹
ردحذف